المتابع للبرودكاستات في الـ bbm .
يجد أننا جميعا نتداول الرسائل التي تسب الأشخاص الآخرين الذين هم ليسوا نحن ، وتصورهم كـ " معفنين "
وبما أن الجميييييع يتداولها ، فنحن أصبحنا أمام خيارين.
أما أن يكون الجميع بمن فيهم نحن سيئين لأننا تلقيناها .
أو نكون جميعا طيبون لأننا نظن ذلك فقمنا بآرسالها.
والواقع أننا خليط من ذلك .
لا نحن ملائكة ولا نحن شياطين.
فلماذا هذا التداول لرسائل " العتاب والاكتفاء بالذات وسب الآخرين واظهارهم بمظهر المعفنين " ؟
أنت ستجد في كل شخص ما يعجبك في كللل شخص.
ولكن ربما يختلف استعدادك لقبول أن تبحث عن الجيد في الأشخاص الذين أمامك ولكن إن ظللت تعيد إرسال رسائل كهذه :
”عايزه اعيش لوﺣدي”
فِي دُنيا صُوغيره ما فيهاش غيري انا و التلاقہ و سريري و مُوبايلي وشويهه حشيش حنعيش مبسُوطين قدن
و مالنا ومال العالم المِعفنَہ دِي *beer* !
^ دنا بتكلم بِقد "̮.
إذاً استمري في إعادة إرسالها.
و لن تنجحي في إيجاد الجميل في النّاس.
وستعيشين في عالم وحدك حتى وإن أردتِ الخروج منه لن تستطيعي . وروحي لثلاجتك وسريرك وجوالك ينفعونك.
ربما تبدو رسائل الـ BBM عادية وعفوية .
لكنها تمارس دور " تسطيح عقولنا " ، وهذا شيء أستطيع إثباته فقط بطلبي منك أن " تآخذي لفة حوالينك وتشوفين سوالف النّاس الحين ".
عندما تقوم هذه الرسائل بقلب مبادئنا وإيهامنا أنا نحن من صغناها ، عندما تقون بتحديد معاييرنا ومقاييسنا للأشياء ، فهنا لابد أن نقول " بسسس كاااافي " .
لو كان المصدر لهذه الرساائل المتداولة أشخاص نثق بهم جيد لما كانت مشكلة ، ولكن أن تكون صياغة مراهقة وربما لو كانت أمامك وجهاً لوجه لما استلطفتيها ولما سمحتِ لنفسك بمجالستها والتحدث معها ، فكيف الآن بكامل قوانا العقلية " ربما " نقوم بإعادة آرسالها والضحك منها والإعجاب بها.
لو كانت لنا جزئيات يومية أو اسبوعيّة من كتب دينية أو فكرية توازي ما نقرأه من " البلاك وحتئ التويتر " سيكون الضرر أقل ، حيث يكون هناك أشياء وأفكار صحيحة لنوازنها مع تلك الأفكار " المراهقة / اللامباليَة " ، وليكون لدينا شيء لنقارن به هذه الأفكار.
زبدة الكلام :
- كلام البلاك لا يمثلك ، لأنه بطبيعة الحال لن يكون 77% من الفتيات بنفس الشخصية والمشاعر. إذاً توقفي عن إسقاط كل ما تقرئينه عليك أنتَ وحياتك .
- قلّلي من قراءة البرودكاستات ، وإن لم تفعلي فرجاءً توقفي عن إعادة إرسال الكلام " اللي ماله طعم " .
- إن كان لديك استعداد لقراءة ما يصل لك من كتابات مراهقين هم كخبرتك أو أقل خبرة ربما ، فالكتّاب المبدعين وأصحاب الخبرة بإنتظارك أيضا.
.gif)
.jpg)



اخيرا ياشيخه هذا اللي ابغى اقوله من زمان -
ردحذف